.

استئناف المفاوضات بين الدولة السورية وارهابي "جيش الإسلام"

729 مشاهدة اخبار سورية 8 أبريل 2018, 15:09

 أفادت مصادر سورية حكومية ومعارضة بأن المفاوضات استؤنفت بين ممثلي الحكومة وتنظيم "جيش الإسلام" المعارض، تحت رعاية روسية، بخصوص انسحاب مسلحي التنظيم من مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية.

  • وقالت مصادر أن المفاوضات جارية حاليا، تحت إشراف ضباط مركز المصالحة الروسي، عند نقطة التفتيش الأولى التابعة للجيش العربي  السوري (نقطة 95) بالقرب من معبر مخيم الوافدين، مضيفة أن أكثر من 50 حافلة فارغة كانت قد أقلت مسلحي "جيش الإسلام" وعوائلهم، الرافضين لتسوية أوضاعهم، إلى جرابلس، وصلت إلى حاجز جسر بغداد على اوتستراد حرستا-دوما.

وأشارت المصادر إلى أن التفاوض جار بالتزامن مع استمرار العمليات القتالية في المنطقة، حيث تتواصل الاشتباكات في مزارع دوما من محور الريحان وما بعد الفارابي.

ونقلت وكالة "سانا"  عن مصدر رسمي تأكيده أن "جيش الإسلام" طلب التفاوض من الحكومة وستبدأ المحادثات في غضون الساعتين المقبلين، وتابع: "أي مفاوضات تجري الآن هي مفاوضات مع الدولة السورية حصرا، بعد أن استجدى إرهابيو "جيش الإسلام" طوال ليل أمس وقف العمليات العسكرية".

 

وأشارت الوكالة إلى أن الحكومة السورية اشترطت قبل استئناف التفاوض توقف المسلحين عن قصف العاصمة دمشق بالقذائف، ما أسفر عن مقتل 9 مدنيين على الأقل خلال اليومين الماضيين.

وذكرت الوكالة أن طلب ارهابي "جيش الإسلام" للتفاوض تزامن مع تكثيف الجيش السوري لعملياته العسكرية، مستهدفا مواقعهم في دوما.

وأكدت وسائل إعلام سورية دخول وفد من مركز المصالحة الروسي في سورية عبر ممر الوافدين إلى مدينة دوما لإجراء مفاوضات مع وفد عن ارهابي  "جيش الإسلام" على أن يكون الشرط الأول للتفاوض مع الدولة السورية هو الإفراج عن المخطوفين.

من جانبها، نقلت وكالة "رويترز" عن وسائل إعلام موالية للمليشيات المسلحة تأكيدها أن المفاوضات جارية حاليا بين  ارهابي "جيش الإسلام" والطرف الحكومي السوري، بغية التوصل إلى اتفاق نهائي بخصوص مدينة دوما.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس السبت، أن الجزء الأكثر تشددا من مسلحي "جيش الإسلام" بزعامة القائد الجديد، أبو قصي، ينقض الاتفاقيات الموقعة سابقا ويمنع خروج المدنيين من مدينة دوما بالغوطة الشرقية، ويستخدمهم دروعا بشرية.

وذكرت الوزارة أن مسلحي "جيش الإسلام" في مدينة دوما أطاحوا بقادتهم الذين شاركوا في المفاوضات حول خروج التنظيم منها وأقدموا على انتهاك الاتفاقات التي تم التوصل إليها.