.

أوروبا تطرد الدبلوماسيين الروس جماعيا: الخبراء وجدوا مخرجا غير متوقع

612 مشاهدة سياسية 1 أبريل 2018, 06:19

تحت العنوان أعلاه، كتبت صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس"، عن إمكانية إرسال روسيا دبلوماسيين آخرين بدل دبلوماسييها المطرودين، فهل هذا واقعي؟

وجاء في المقال: بعد أن أعلنت 26 دولة طرد الدبلوماسيين الروس، سيكون على 143 من دبلوماسيينا مغادرة بعثاتنا الدبلوماسية في الخارج.
إلى أي مدى يمكن لهذه المواجهة أن تصل؟ هل ستصبح روسيا دولة مارقة؟ ولماذا أقدم العديد من البلدان على هذه الخطوة، دون انتظار أدلة حاسمة تدين روسيا بتسميم سكريبال؟

في الإجابة عن هذا السؤال، قال سيرغي أوتكين، رئيس قطاع التقييمات الاستراتيجية بمركز تحليل الأوضاع في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، لـ"موسكوفسكي كومسوموليتس":

"حتى الآن، على حد علمي، الحديث لا يدور عن تخفيض رسمي في عدد موظفي البعثات الدبلوماسية الروسية، فقد أعلن عن عدد قليل من الأشخاص كأشخاص غير مرغوب فيهم. في مثل هذه الحالات، يمكن عادة إرسال موظفين جدد ليحلوا محل الدبلوماسيين الذين تم طردهم. لكن ذلك سيستغرق بعض الوقت.
في الحالة الراهنة، تأثر قرار العديد من البلدان بالأجواء المشحونة حول روسيا. إذا كان تسميم سكريبال استفزازا متعمدا من أجل تأزيم العلاقات بين روسيا وأوروبا، فقد تحقق هذا الهدف، على الأقل في هذه المرحلة. وعلى الرغم من أن الغموض قد لا ينجلي في هذه المسألة، فقد يكون من الممكن الخروج من هذا المأزق الدبلوماسي".

كما قالت ناديجدا أرباتوفا، رئيسة قسم الدراسات السياسية الأوروبية في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، للصحيفة:

""روسيا عانت من خسائر قليلة في هذه القضية. ولم يتم تبني أي عقوبات اقتصادية، ويمكن اعتبار طرد الدبلوماسيين خطوة رمزية".

وفي السياق، قال فلاديمير فاسيليف، كبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية:

"في حالة الولايات المتحدة، الحديث لا يدور عن استبدال موظفين جدد بموظفي البعثات الدبلوماسية المطرودين، إنه تقليص في عدد الموظفين... ما يمكن أن يدفن الآمال بتحسن العلاقات الروسية الأمريكية، إن لم يكن لكامل فترة ترامب في السلطة، فللعام القادم بالتأكيد".